لهيب
ثلاث دقات،
لما أطفأتُ الأنوارا
والقاعة صمت
وفتحتُ الستارا
ذي لوحة قدس،
والقوم حيارى
دخان هنا
وهناك
ما،
ماذا جرى؟
أفيقوا
انهضوا
أما شبعتم شخيرا
مغصتبون
قتلوا
خربوا الديارا
استمر العرض
لسنوات استمرارا
جمع تناوش
ثم ضحك استهتارا
تفرقوا
ولم يتفقوا
لكونهم حقارا
متى النهاية؟
الجماهير ضجارى
**★**
ذ. محمد الحسني بطي
تعليقات
إرسال تعليق