التخطي إلى المحتوى الرئيسي

جريدة صوت فلسطين والقدس للأدب والشعر-شمعتي -بقلم الشاعره حبيبه شقرون

شمعتي


تأملتها والبال شارد
شمعتي في ليلة
طغى فيها السهاد
بنورها  الهافت
وخيطها اللافت
كيف أحرقها
و أذاب  شمعها
وهي التي احتوت
عوده  النحيل
فكان بمشاعره بخيل
بغدره  أذابها
لم يكثرت لدموعها
وكأني  الشمعة  ذاتها
لم تكن نهايتها احتراق
في المنتصف كان الافتراق

#حبيبة_شقرون

تعليقات

  1. سرني جدا ما قرأته من حرف سامق وقصيدة رائعة المعاني عميقة الدلالات ..!! تأملتها والبال شارد هكذا كانت البداية أوجاع وهموم.. أهات وأحزان .. وذاك هو العمر يحترق والسنون تتأكل
    كأوراق في مهب الريح ..وعلى وقع نهاية القصيدة كان الأفتراق بل الفراق .. !! من بلدي العراق أحييك وأشد على يديك بحرارة وأبارك لك نشز
    القصيدة ختاما تقبلي فائق تحياتي وأطيب الأمنيات
    مع صباح يوم جميل معطر بأريج الورود

    ردحذف

إرسال تعليق