البسوس
،
لا تزال البسوس حاضِرة
راسِخة في العقول قابِعة في الصدور
؛
تمجّد تعظّم كليبً كيداً
تصول تجول في الدّور
؛
تصغّر تهمش الزير حقداً
طمعاً جشعاً بتَوسيع رقعة القبور
؛
وتوسّوس في أذن جساس
توهمه أنه حرٌ حر كالصقور
؛
والجَرو في مخدعهِ مخدوع بعلمٍ
يفوق وسعَ البحور وصلابة كالصخور
؛
جليلة الجميلة تتيمم بالحناء
وتهنئ بعبق عطر البخّور
؛
اليمامة لازمت السواد متعشمة
أريد أبي حيآ وأن كان بعد دهور
؛
أبن عباد ، بمنأى لا ناقة ولا جمل
وهو الفصل و سيضع نقطة في أواخر السطور
؛
هذا أرثُ البسوس باقٍ ويتوارثُ
حتى عشعش في لّبْ الجذور
؛
قومٌ أقتطف من الحضارة
خيّرَ إقتطاف الحرب لمدى العصور
،
ناقة تغافلت عن أمّر كليب
وتجاوزت حدود السور
؛
والبسوس تفعل فعلها
والقوم منهكون بحفر القبور
؛
والتباهي من قتلَ أكثر
من جارٍ وأبن عمومة وسردها بسرور
،
ألا تبت يدا و كيد البسوس
ومن بعدها البراعم و العَقُورُ
؛
وحقد من خَطى خُطى جساس
ومضى بثأر الزير الفارس المخمور
؛
ألف ونيّف من السنون تَمضي
والشياطين تقبع في القصور
؛
والسيوف تقطع تبّتر
بإيعاز و وسّوسة تنحر بدون شعور
؛
..................................
بقلم
محمد محمود علي
،
لا تزال البسوس حاضِرة
راسِخة في العقول قابِعة في الصدور
؛
تمجّد تعظّم كليبً كيداً
تصول تجول في الدّور
؛
تصغّر تهمش الزير حقداً
طمعاً جشعاً بتَوسيع رقعة القبور
؛
وتوسّوس في أذن جساس
توهمه أنه حرٌ حر كالصقور
؛
والجَرو في مخدعهِ مخدوع بعلمٍ
يفوق وسعَ البحور وصلابة كالصخور
؛
جليلة الجميلة تتيمم بالحناء
وتهنئ بعبق عطر البخّور
؛
اليمامة لازمت السواد متعشمة
أريد أبي حيآ وأن كان بعد دهور
؛
أبن عباد ، بمنأى لا ناقة ولا جمل
وهو الفصل و سيضع نقطة في أواخر السطور
؛
هذا أرثُ البسوس باقٍ ويتوارثُ
حتى عشعش في لّبْ الجذور
؛
قومٌ أقتطف من الحضارة
خيّرَ إقتطاف الحرب لمدى العصور
،
ناقة تغافلت عن أمّر كليب
وتجاوزت حدود السور
؛
والبسوس تفعل فعلها
والقوم منهكون بحفر القبور
؛
والتباهي من قتلَ أكثر
من جارٍ وأبن عمومة وسردها بسرور
،
ألا تبت يدا و كيد البسوس
ومن بعدها البراعم و العَقُورُ
؛
وحقد من خَطى خُطى جساس
ومضى بثأر الزير الفارس المخمور
؛
ألف ونيّف من السنون تَمضي
والشياطين تقبع في القصور
؛
والسيوف تقطع تبّتر
بإيعاز و وسّوسة تنحر بدون شعور
؛
..................................
بقلم
محمد محمود علي
تعليقات
إرسال تعليق