التخطي إلى المحتوى الرئيسي

جريدة صوت فلسطين والقدس للأدب والشعر-أنا الصوت الحزين -بقلم الشاعر جمال القاضي

بقلمي

 أنا الصوت الحزين


أنا الصوت الحزين

أنا الطفل الاسير

أنا بأرضك كنت زارع القمح

أنا بحصاده بضم الحطام

أنا صوت العجوز وبأيدي

ماسك عصايا أتحسس طريق

أنا بقدمي الحافي توخذني الصخور

أنا بالأمس كنت ساكن قصور

صارت فوق الارض مجرد كثيب

أنا عايش بحلمي وراسمه بطريق

لأصبح بيوم مهندس أو أصبح طبيب

صار الحلم مجرد سراب

صار الرصاص يحصد طفلي الرضيع

أنا بصوتي أنادي فك قيد الأسير

مات الضمير حتي القلم أصبح كسير

صرت بشبابي واهن قعيد

صار الدم فوق التراب كأني

بشاهد فيلم يصور مشهد رهيب

لكن في يوم حتما قريب

يشهد ترابك ياقدس جمع الأحبه

وصوتك الصامت يسمع دويه البعيد

وتشرق شموس النصر وتشهد سماؤك

ميلادك بفجر يملأ نهاره نورك أكيد

---------------------------------------


تعليقات